سأكتب قصة من تأليفي تتكلم حول فتاة يتيمة و طبيب لا يحبه أهل الجزيرة و لا يصدقون أنه طبيب ماهر
رموز القصة :-
إذا كانت الرمز هكذا (...................) الأقواس تعني إن أحدٌ ما يتكلم
إذا كانت الرموز هكذا {...................} تعني إن أحدٌ ما يفكر
القصة و البداية :-
{أنا أخيراً سأرجع إلى بيتي , جزيرتي , أهلي , ترى هل نسى عني الناس , أم إنهم يتذكروني بكل أخطائي , أم نسوا أخطائي
و ساماحوني أخيراً , إنهم يظنون إنهم المتأذين فقط , و لكني أنا أيضاً قد تأثرت بما حصل , و خسرت الكثير بما فيهم .........}
و تحدث ربان السفينة بأعلى صوته قائلاً : ( لقد وصلنا إلى الجزيرة الجليدية , إرتدوا معاطفكم و قفازاتكم)
و نزل ربان السفينة من الأعلى قائلاً : (جهزوا الأشرعة حالاً )
و الكل في السفينة قد أجابوه بصيحة الفرح و تغمرهم السعادة بما فيهم طفلٌ صغير , في العاشرة , يبدو إنه قد شفى حالياً من مرضٌ
قد أصابه
أتى الربان أو القبطان إلي , قلت له : ( أشكرك يا سيدي القبطان لإصطحابك لي إلى هنا دون مقابل , فأنا أعجز عن شكر )
القبطان : ( لا يأيها الطبيب أنا يجب علي شكرك , من دونك لكان مات ذلك الطفل الصغير )
أحد عمال السفينة قد أتى نحوِ فرحاً , شاكراً : ( أشكرك يأيها الطبيب , لقد شفي إبني كاملاً , كيف أستطيع شكرك )
أنا او الطبيب : (لا لا , لا يجب شكري , فأنه واجبي كما تعلم , أنا طبيب)
قال القبطان بنبرة مازحة : ( لا لا يجب شكرك ) , أنا : ( عندما نصل إلى الجزيرة , قولوا للناس .....)
العمل : (ماذا , ماذا , على إن الطبيب الماهر قد وصل )
أنا : ( لا , إن الطبيب الفاشل
هيروكي قد وصل ) , القبطان : ( يا له من طلب غريب , ألا تريد أن .... ) ,( لا , أريد هذا فقط أرجوك )
القبطان : (حسناً سنعمل على ذلك)
بعد ساعة و قد وصلنا إلى الجزيرة بدأ حديث الناس عن الطبيب هيروكي و بما حصل
و في المقهى دائماً الحديث و الجدل هناك
صاحبة المقهى عجوز , قد تبدو علامات الضعف عليها , لكن العكس ذلك صحيح
أما مساعدتها فهي فتاة في السادسة من عمرها , تعتني بها و هي ترد عليها بنفس الحنان
أحد زوار المقهى قد قال : ( هل سمعتم برجوع هيروكي إلى الجزيرة )
(نعم سمعنا ذلك ) (يا إلاهي ذلك الطبيب ) ( ظننته د رحل إلى الأبد )
و أتت فتاة المقهى إلى الرجل متسائلة : ( من هو الطبيب هيروكي )
الرجل : ( آآآآآهههه... ياروي ألم تنتهي القهوة )
يايوي : (سأجلبه لك إذا أجبت على سؤالي )
الرجل : (حسناً من أجل القهوة , عندما كنت , يا يايوي في السنة الوحدة من عمركِ , كان هناك طبيب , لكن الطبيب كان فاشلاً
في عمله , و لم يكن يريد أحد الشفاء منه , لكن في نفس الوقت , كان متزوج بفتاة نالت إعجاب الجميع , كانت جميلة و
محبوبة , كانت ترسم الإبتسامة لدى جميع المرضى و الغير )
يايوي : (لابد إنها كانت صديقة الجميع )
الرجل : (كانت ذلك و لكن مشكلة الزوجين إنهما فقراء و قد أرزقوا بفتاة في نفس جمالك يايوي )
يايوي : (حقاً ما أسم تلك الفتاة )
الرجل : ( لا أعلم , لكنهم قد أصيبوا بمكروه آخر )
يايوي : ( ما هي ) , (كانت المرأة قد أصيبت بمرض شديدٌ جداً ) , ( لا ) ,( نعم )
يايوي : ( ماذا حصل إذن )
لقد وصلنا إلى نهاية الجزء الأول من القصة
أرجوا أن تنالوا إعجابكم
بقلم العضو RAN